اقدمت السلطة في البحرين في تاريخ 28 ديسمبر 2015 فجراً بمداهمة منزل حميد علي منصور البصري (58 عاما) العضو البلدي السابق (العاصمة 2006-2010) ورئيس سابق لجمعية التوعية الاسلاميه وعضو إدارة مأتم السنابس سابقاً واعتقلته وصادرت جهاز الحاسوب المحمول الخاص به من دون إبراز اذن التفتيش, حيث اتصل في اليوم الثاني و أفاد انه موجود في إدارة التحقيقات الجنائية ولم توجه له تهمة في حينه. البصري من مواليد ١٩٥٨, حاصل على بكالوريوس هندسه كهربائية من بريطانيا, متزوج وله ٤ أولاد و ٢ بنات.
وبحسب مصدر موثوق فإن السلطة قامت بإجراء تحقيق معه بصورة مستعجلة قبل إعلان اتهامه مع عدد من المعتقلين السابقين ونشطاء آخرين بالإنتماء لخلية “إرهابيه” بمسمى (قروب البسطة) ولكنه – وبحسب المصدر تعرض البصري لمضايقات عدة للضغط عليه, وقد تم توقيفه ٣٠ يوماً على ذمة التحقيق وتم تجديد التوقيف لنفس المدة بتاريخ 4 فبراير 2016.
منظمة سلام للديمقراطيه وحقوق الانسان وبحسب مصادرها ومتابعتها لقضية ما سمي ب(قروب البسطة) وضحايا التعذيب والاعتقال التعسفي خصوصاً الأخوين فخراوي المتهمين في نفس القضية, ترى ان السيد حميد البصري تم اعتقاله دون وجود قضية او تهمه وان اتهامه بماسمي ب (قروب البسطه) كيدي وإنتقام من نشاطة الاجتماعي وانتمائه المعارض حيث سجن لعدة سنوات في الثمانينيّات من القرن الماضي لنشاطه السياسي، وتطالب سلام بالافراج الفوري عنه وإسقاط التهمه الموجهه له وإسقاط قضية ما سمي ب (قروب البسطة) بشكل كامل حيث ان حيثياتها وشهادات الضحايا تؤكد انها قضية مفتعله تماما.