أصدرت منظمة سلام للديمقراطية وحقوق الإنسان تقريرها الأدبي السنوي لعام 2024 الذي احتوى على 53 صفحة شاملاً التالي: ملخص التقرير، المقدمة، المشاريع والتقارير الرئيسية لعام 2024 ، اللقاءات التشاورية، حملات المناصرة ، الأفلام المنتجة، المناصرة في المملكة المتحدة، بيانات حول الأوضاع الحقوقية في البحرين، الفعاليات، المقالات، البيانات الصحفية، توظيف المتدربين، التطلع إلى المستقبل.
قدّمت منظمة سلام للديمقراطية وحقوق الانسان أبحاثها بأعلى مستوى من الجودة ونفّذت مشاريعها بنجاح، في ظل ظروف الحرب والاضطرابات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ووسط الاحتجاجات الجماهيرية والاعتقالات في البحرين والحرب في غزة ولبنان. نشرت منظمة سلام أربعة تقارير رئيسية، كان أكبرها عبارة عن دراسة واستطلاع حول البرلمان البحريني وتصوّرات الجمهور تجاه مجلس النواب. خلص التقرير إلى أن المواطنين البحرينيين يشعرون حاليًا بالتهميش فيما يتعلق بانخراطهم في الشؤون العامة وحوكمة الدولة، ونصحت المنظمة بأن المشاركة العامة وممارسة الحقوق السياسية والمدنية تقلّل من مخاطر انتهاكات حقوق الإنسان وتوفر العدالة والمساءلة. كما نشر فريق سلام تقريرًا بعنوان “أمي، جنسيتي”، تناول فيه تأثير التمييز القائم على النساء البحرينيات وأطفالهن، مستعرضًا عدم قدرة النساء البحرينيات على نقل الجنسية لأطفالهن، وكيف يمكن أن يؤدي ذلك إلى انعدام الجنسية للأطفال في حالة كان الأب أجنبيًا أو عديم الجنسية. تضمّن التقرير مقابلات قدّمت صوتًا للنساء البحرينيات والأطفال الذين تأثروا بهذا الشكل من التمييز.
شارك فريق سلام في جهود مناصرة عالمية، حيث حضر تدريبات حول حرية التجمع السلمي في تبليسي، جورجيا وكيسومو، كينيا، والتي تطورت إلى حملة وتقرير بعنوان “التظاهر حقنا”. كما واصلت سلام جهودها في مناصرة قضية انعدام الجنسية طوال العام، حيث شاركت في مؤتمر التحالف العالمي لإنهاء انعدام الجنسية في كوالالمبور، ماليزيا. بالإضافة إلى ذلك، ألقى رئيس المنظمة، جواد فيروز، محاضرة حول تجربته كضخية من سحب الجنسية وانعدام الجنسية في منتدى التوعية بانعدام الجنسية في أليكانتي، إسبانيا. كما حضرت المنظمة الدورة السادسة والخمسين والسابعة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، سويسرا، لمناقشة قضايا الاعتقالات الجماعية الأخيرة، والتعذيب، وسوء معاملة السجناء في البحرين، إلى جانب القضايا المدنية والسياسية المستمرة، ومشكلة عدم قدرة النساء البحرينيات على نقل الجنسية، مما يسبب انعدام الجنسية بين الأطفال.
شاركت سلام في خمسة ندوات عبر الإنترنت خلال عام 2024، تناولت تمثيل المواطنين في الحياة السياسية في منطقة الخليج، والتهديدات المستمرة لحقوق الإنسان في المنطقة، مثل عقوبة الإعدام، سحب الجنسية، والقمع القائم على النوع الاجتماعي. كما شارك فريق سلام في معرض حقوق الإنسان البديل في نوفمبر 2024، جنبًا إلى جنب مع 24 منظمة شريكة. دعا الحدث إلى الإفراج عن المدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان، والنشطاء المضطهدين في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. كما سلط الضوء على صمود المدافعين المحتجزين عن حقوق الإنسان، والفنانين، والشعراء، والكتاب، والموسيقيين، مبرزًا أعمالهم رغم القمع المستمر.
ظل عمل المنظمة ثابتاً، حيث نشرت سبعة مقالات وخمسة بيانات صحفية. بالإضافة إلى ذلك، قام الفريق بتدريب 17 متدربًا من جامعات مختلفة حول العالم. عملت المنظمة تحت ضغط هائل، حيث دعم الأعضاء بعضهم البعض للانخراط في أعمال رصد حقوق الإنسان، والأبحاث، والمناصرة بشكل احترافي. ستستمر المنظمة برسالتها في عام 2025، مع تطوير مشاريعها وفقًا لأعلى المعايير في هذا المجال.
للاضطلاع على التقرير الكامل في الانكليزية، الرجاء الضغط ادناه.