السيد الرئيس
نحن في مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب و منظمة سلام للديمقراطية وحقوق الانسان نرحب بخطاب المفوضةالسامية لحقوق الإنسان فيافتتاح هذه الدورة كما نشيدبعرضها لبعض القضايا الحقوقية في البحرين وتحديداً اسقاط الجنسية و منع فئاتمن المواطنين من ممارسةحقوقهم السياسية وكذلكالاختفاء القسري للمعتقلينوالمدافعين عن حقوق الانسانومنهم الحقوقي نبيل رجب. كما نأمل من المفوضة السامية باستمرار متابعة الشأن الحقوقي في البحرين و وضعهاضمن أولويات القضاياالحقوقية التي تتابعهاالمفوضية السامية في العالم.
السيد الرئيس
كنّا نأمل بعد استعراض التقاريرالدورية الشاملة للبحرين لثلاثمرات وبعد تقديم اللجنةالمستقلة لتقصي الحقائقتوصياتها الى الملك كأعلىسلطة في البلاد وبعد تقديماللجان والهيئات الأمميةتقاريرها وتوصياتها لتحسينالوضع الحقوقي في هذا البلدوتبني منهجاً للإصلاح الحقوقيالشامل وذلك تمهيداً للإصلاحالسياسي الجذري والشامل،ولكن مع الأسف لم يتحقق ايمن ذلك و الإحصائيات تشيرالى صدور احكام الاعدام ضد19 مواطناً وقد نفذ الحكم علىثلاثة منهم في 15 يناير 2017،كما تم اسقاط جنسية 738 مواطن وتم ترحيل 19 منهمقسرياً خارج البلاد، كما انهناك أكثر من 4,700 سجينرأي في البحرين من مختلفالأعمار ومنهم الأطفالوالنساء. هذا وقد زادت حكومةالبحرين مؤخراً من القيودالمفروضة على حرية التعبيروالتجمع السلمي وتكوينالجمعيات لمواطنيها، كما انالتمييز والإضطهاد الدينيوالتعذيب الممنهج والإختفاءالقسري وحظر السفر لازالممارساً.
وفي الختام نوصي مجلسكمالموقر على حث البحرينللسماح للمقررين الخاصينللأمم المتحدة بزيارتها لمراقبةوضع حقوق الإنسان فيها عنكثب وتقديم توصياتهمومطالبة حكومة البحرينبالبدء عاجلاً بتبني برنامجاًشاملاً للإصلاح الحقوقيوالافراج عن جميع معتقليالرأي وإطلاق الحريات العامة.