خمس منظمات حقوقية تصدر تقرير بشأن مدى فعالية المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في البحرين

اضغط هنا لنسخة PDF

 
مقدمة:
تعيـش البحريـن منـذ فبرايـر 2011 مشـكلات حقوقيـة معقـدة نتيجـة، نتيجـة لتعامـل حكومـة البحريـن مـن مطالـب أساسـية لشريحـة واســعة مــن المواطنـن، وقــد قـرر تقريـر اللجنــة الوطنيــة البحرينيـة المسـتقلة لتقـي الحقائـق توصيفـاً لهـذه المشـكلة تلخيصهـا انتهـاكات نالـت مـن حق الانسـان الحيـاة، و السـلامة البدنيـة، و حريـة الاعتقـاد والـرأي والتعبـر، والحـق الحصـول عـى ا حاكمـة العدالـة، والحـق التعليـم والعمـل، و حريـة م رسـة الشـعائر الدينيـة، عـ ت عـن وجـود خلـل مؤسـي أجهـزة الدولـة، وكانـت الحقـوق ا نتهكـة نتيجـة مطالبـة بإصـ ح سـيا هيـك ، يتضمـن
منـح الشـعب دوره الطبيعـي م رسـة السـلطة، و إصـ ح منظومـات العـدل وا مـن. إطــار تعامــل الســلطات الحاكمــة البحريــن مــع مطالــب ا جتمــع الــدو با صــ ح ا ؤســي، فقـد تـم تشـكيل عـدد مـن الهيئـات النظاميـة التـي يكـون ظاهـر الحـال مـن تشـكيلها تعزيـز حقـوق ا نسـان، لتفـادي وقـوع ا نتهـاكات التـي أشـار إليهـا التقريـر ا ومـأ إليـه أعـ ه، وكان مـن بـن هـذه ا ؤسسـات ا ؤسسـة الوطنيـة لحقـوق ا نسـان، والتـي تـم تعديـل قالبهـا الشـك أكـر مـن مـرة لنيـل رضـا ا جتمـع الـدو ، حتـى تكـون جـزء مـن ا صـ ح ا ؤسـي الشـك ، مـع سـابق عـزم مواجهـة ا طالــب الشــعبية، بحيــث تعمــل هــذه ا ؤسســات عــى تلميــع صــورة تعامــل الســلطة مــع هــذه
ا طالـب، رغـم مـا يخلفـه هـذا التعامـل مـن انتهـاكات. ونظـراً للـدور السـلبي الـذي كـن أن تلعبـه ا ؤسسـة الوطنيـة لحقـوق ا نسـان، مـن تقديـم صـورة زائفـة لحقيقـة الوضـع الحقوقـي مملكـة البحريـن، فـإن هـذا التقريـر يسـلط عـى دور ا ؤسسـة الوطنيـة مـن خـ ل فعالياتهـا وتقاريرهـا السـنوية للعامـن 2015 – 2016 ا نشـورين مؤخـراً، ومـدى امتثالهـا تشـكيلها وعملهـا بـادئ باريـس.

المنهجية:
لمــا كان مفتــاح تســويق المؤسســة الوطنيــة لحقــوق الانســان كعلامــة للاصــلاح المؤســي، هــو مــدى الامتثـال المؤسـي لمبـادئ باريـس، فـإن هـذا التقريـر سـوف يتبنـى ادبيـات التـي صـدرت عـن لجنـة التنسـق للمؤسسـات الدوليـة للمؤسسـات الوطنيـة لتعزيـز وح يـة حقـوق الانسـان أساسـاً تقييمـه عـل المؤسسـة الوطنيـة لحقـوق الانسـان مملكـة البحريـن.

اضغط هنا لقراءة التقرير كاملاً

This entry was posted in Uncategorised. Bookmark the permalink.