في ختام جلسة مناقشة الاستعراض الدوري الشامل للبحرين
منظمات حقوقية بحرينية تشكر الدول وترحب بتوصياتها لتحقيق اصلاح حقوقي جذري
تقدمت منظمات حقوقية بحرينية بالشكر والإمتنان لعدد من الدول التي قدمت توصيات جوهرية لوقف الإنتهاكات المستمرة ولتحقيق الإصلاح الحقوقي الجذري في البحرين، كما رحبت بتبني هذه التوصيات التي تم طرحها أثناء جلسة مناقشة الاستعراض الدوري الشامل لملف البحرين الحقوقي في مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة في جنيف يوم أمس، مؤكدة على أنّ حظر السفر بحق المدافعين عن حقوق الإنسان وملاحقتهم قضائيا هو أحد أوجه تخلف السلطة عن تنفيذ تعهداتها الدولية.
وأشارت المنظمات الحقوقية إلى استمرار الانتهاكات الجسيمة في مجال حقوق الإنسان خصوصاً ما يتعلق بحرية التعبير عن الرأي والتجمع السلمي وتكوين الجمعيات وإسقاط الجنسيات والإختفاء القسري والمحاكمات غير العادلة والقتل خارج اطار القانون والتعذيب وسوء المعاملة والإعدام والإضطهاد الطائفي وتقييد حرية التنقل، بما يتجاوز ما كان في سنة 2012 وما وثقه تقرير اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق، موضحة بأنّ ردود الوفد الرسمي تعبر عن تنكّر السلطة لواقع الأزمة وتهربها من الآليات الدولية.
ولفتت المنظمات الحقوقية إلى أنّ التوصيات الصادرة من الدول هي انعكاس تراكمات العمل الحقوقي طوال الفترة الماضية، واستمرار الأزمة الحقوقية، وتفعيل الدبلوماسية الحقوقية من قبل المؤسسات الحقوقية البحرينية والدولية في التواصل مع البعثات الدبلوماسية لإطلاعها على الأوضاع الحقوقية، والعمل على اقناعها بتوصيات المجتمع المدني.
وشددت المنظمات على أهمية التوصيات الخاصة بتحسين الحالة الحقوقية في البحرين، مؤكدة على ضرورة وضع جدول زمني ملزم للحكومه بتنفيذ جميع التوصيات الأممية السابقة وتعيين مقرر أممي خاص بالبحرين، والسماح للمقررين الأممين بزيارة البحرين، وفتح مكتب كامل الصلاحيات للمفوضية السامية، والانضمام لعدد من الاتفاقيات الدولية منها نظام روما للمحكمة الجنائية الدولية، والبروتوكول الاختياري لاتفاقية مناهضة التعذيب.
وأخيراً اقترحت المنظمات بتكليف المفوضيه الساميه لحقوق الإنسان برصد ومتابعه تنفيذ التوصيات وتقديم تقارير دوريه حول ذلك لمجلس حقوق الانسان.
المنظمة الأروبية البحرينية لحقوق الانسان
مركز البحرين لحقوق الانسان
معهد الخليج للديمقراطية وحقوق الانسان
منتدى البحرين لحقوق الانسان
منظمة المدافعون عن حقوق الانسان
منظمة سلام للديمقراطية وحقوق الانسان