الجنســـية حـــق أصيـــل لـــكل إنســـان ويكتســـبها مـــن والديـــه إمـــا بحـــق الأقليــم الــذي يولـــد فيــه أو بالوراثـــة كحــق الــدم مــن والديــه، الجنســـية ولمـا لهـا مـن آثـار قانونيـة ورابطـة سياسـية فإنهـا تحـّدد مصيـر الطفـل المولـــود، فبقائـــه بـــا هويـــة (جنســـية) يكـــون إنســـان حياتـــه مهـــددة ومقيـــدة يفقـــد فيهـــا حـــق التعليـــم وحـــق الرعايـــة الصحيـــة وحـــق التنقـــل وهـــذه بعـــض مـــن الحقـــوق الأساســـية فمـــا بالـــك بباقـــي الحقـــوق السياســـية والمدنيـــة، فيمكننـــا القـــول إن الإنســـان بـــا جنســـية هـــو إنســـان بـــا حيـــاة، بمعنـــى أن الإنســـان ســـواء فقدهـــا عنـــد الـــولادة أو مـا بعـد الـولادة وسـواء لـم يحصـل عليهـا بالحرمـان أو حـرم منهـا لاحقـا بالإســـقاط، فالجنســـية بالنســـبة للإنســـان اليـــوم بمثابـــة الهـــواء الـــذي يتنفسـه مـن أجـل أن يعيـش بسـام، ولطالمـا كانـت الجنسـية كذلـك، فإننـــا «منظمـــة ســـام للديمقراطيـــة وحقـــوق الإنســـان» أرتأينـــا أن نتصـدى للبحـث فـي القوانيـن والتشـريعات بشـأن الجنسـية البحرينيـة ونكشـــف مـــا وقـــع عليهـــا مـــن انتهـــاك وعـــدم موائمـــة هـــذه القوانيـــن والتشـريعات مـع الشـرعة الدوليـة، ومـن جانـب أخـر نبّيـن بالأرقـام مـن أســـقطت جنســـياتهم مـــن المواطنيـــن البحرينييـــن بمراســـيم ملكيـــة.
اضغط هنا لقراءة وتحميل التقرير كاملاً