واصلت رصدها لانتهاكات الحكومة البحرينية بحق المعتقلين خلال شهر مايو
سلام للديمقراطية وحقوق الإنسان: من الواضح أن الانتهاكات المستمرة تتم بعلم وإطلاع كبار المسؤولين إذ لم تكن بتوجيهات مباشرة من قبلهم
20يونيو ٢٠١٨:واصلت منظمة سلام للديمقراطية وحقوق الإنسان رصدها لانتهاكات الحكومة البحرينية وأجهزتها الأمنية للمعتقلين السياسيين خلال شهر مايو 2018. ووثقت سلام أكثر من 40حالة انتهاك شملت التعذيب والحرمان من تلقي العلاج والرعاية الصحية والعزل الإنفرادي وحرمان عدد من المعتقلين من التواصل مع أفراد أسرهم.
وتعرض كل من المعتقلعمار عبد الغني من قرية الديه، والمعتقل يونس حاضر من قرية الدراز للضرب المبرح من قبل رجال الأمن، حيث استخدمت في بعض المرات آلات حادة خلال تعرض المعتقل يونس للتعذيب. ولم تكتفي السلطات بتعذيب المعتقلين فقط، حيث تعرضت زوجة ووالدة المعتقل محمد أحمد العكري من منطقة صدد للضرب المبرح أثناء مداهمة منزلهم واعتقال العكري.
وواصلت السلطات البحرينية خلال شهر رمضان انتهاكاتها بحق المعتقلات، حيث تم إهانة المعتقلة زينب مكي عباس مرهون من قرية كرزكان، بسبب معانقتها لطفلها وتهديدها بحرمانها من ال15 دقيقة المخصصة للأطفال. فيحين تواصلت الإهانات المستمرة من قبل منتسبي مركز التوقيف للمعتقلة فوزية ماشاء الله من قرية البلاد القديم. كما حرمت إدارة السجون كل من المعتقلة مدينة علي أحمد حسين من قرية القُريةوالمعتقلة هاجر منصور من قرية عالي، من تلقي العلاج والحصول على الرعاية الصحية المطلوبة.
ولغاية اليوم لم تسمح السلطات البحرينية بإجراء عملية جراحية للمعتقل محمد أحمد عنتر من سترة، المصاب برصاص الشوزن. كما تم حرمان المعتقل السيد كاظم عباس من السهلة الشمالية من العلاج حيث أنه يعاني من آلام حادة في المعدة والظهر والأنف وكثرة التقيؤ.
كما حرمت السلطات العشرات من المعتقلين خلال شهر مايو من الزيارة العائلية والتواصل مع أفراد أسرهم وحضور مراسم عزاء أقرباء لهم. وعلى سبيل المثال، حرم الأخوة الخباز من قرية السهلة الشمالية، ماهر المحكوم بالإعدام، وفاضل ومحمد ومرتضى من الزيارة.
وقامت السلطات البحرينية بعزل كل من المعتقل حسين أحمد حسين آل حسين من قرية المعامير، والمعتقل باسم علاوي من قرية النعيم، والمعتقل حيدر الملا من السنابس في الحبس الإنفرادي. فيحين انقطعت أخبار المعتقل علي عبدالأمير أحمد من قرية كرباباد بعد نقله إلى مبنى التحقيقات الجنائية.
ويحرم من الاتصال كل من المعتقلين المحكومين في المحاكم العسكرية السيد علوي حسين علوي حسين الموسوي، والمعتقل محمد عبدالحسن أحمد المتغوي، والمعتقل محمد عبدالحسن صالح الشهابي من قرية الدراز، والمعتقل السيد فاضل عباس حسن رضي من قرية المالكية.
وحول تلك الانتهاكات، قال السيد جواد فيروز، رئيس منظمة سلام للديمقراطية وحقوق الإنسان: “بات من الواضح للمجتمع الدولي بأن الانتهاكات المستمرة التي يتعرض لها المعتقلين السياسيين ونشطاء حقوق الإنسان في البحرين تتم بعلم وإطلاع كبار المسؤولين في الحكومة البحرينية إذ لم تكن بتوجيهات مباشرة من قبلهم”.
وأضاف فيروز: “تواصل حكومة البحرين انتقامها من الأصوات المطالبة بالإصلاح والديمقراطية، ولم يمنع شهر رمضان المبارك السلطات الأمنية من مواصلة ممارستها لشتى أنواع التعذيب وانتهاكات حقوق الإنسان مثل الحرمان من العلاج والإهانة والعزل الإنفرادي والحرمان من الاتصال”.
يذكر أن البرلمان الأوروبي قد طالب في قرار له خلال هذا الشهر، السلطات البحرينية باحترام القوانين الدولية، وضمان حقوق السجناء، في مجال حقوق الإنسان والحق في التعبير والتجمع السلمي، وإلى الكف عن ملاحقة المدافعين عن حقوق الإنسان، وطالبها بالإفراج الفوري عن كافة النشطاء المعتقلين، وفِي مقدمتهم نبيل رجب الذي يقضي عقوبة بالسجن مدتها خمس سنوات. كما طالب القرار الذي صدق عليه 479 نائبا، البحرين بوقف المحاكمات العسكرية للمدنيين.
واختتم فيروز بالقول: “الانتهاكات مستمرة في داخل السجون وخارجها، ويكاد لا يمر يوم في البحرين من غير تعرض المعتقلين وأفراد أسرهم وكل من يحمل صوت معارض للنظام البحريني من التنكيل والإهانة ومختلف صنوف انتهاكات حقوق الإنسان”.
وتطالب منظمة سلام للديمقراطية وحقوق الإنسان بالوقف الفوري لكافة الانتهاكات، وفتح تحقيق فوري وشفاف بمشاركة أطراف حقوقية أممية ودولية ومحلية في كافة الانتهاكات التي ارتكبتها السلطات الرسمية، والإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين ونشطاء حقوق الإنسان، ووقف كافة المحاكمات السياسية، ووقف قرارات منع السفر المفروضة على النشطاء السياسيين والحقوقيين، وعدم التعرض لأقارب النشطاء، وتشكيل لجنة وطنية للأنصاف والمصالح لكافة ضحايا التعذيب.
وفي هذا الصدد، تؤكد منظمة سلام للديمقراطية وحقوق الإنسان إن تغاضي الدولة عن كل حوادث التعذيب التي ترصدها المنظمات الحقوقية المحلية والدولية وعدم قيامها بمسؤولياتها في التحقيق ومحاسبة مرتكبو تلك الجرائم دليل على منهجية التعذيب في البحرين وأن سياسة الإفلات من العقاب تشجع المزيد من أفراد وضباط أجهزة الأمن لارتكاب جرائم كالتعذيب والاحتجاز القسري وغيرها من الانتهاكات لمبادئ حقوق الإنسان والمواثيق الدولية ذات العلاقة التي صادقت عليها البحرين.
انتهى
أسماء المعتقلين الذين رصدت منظمة سلام للديمقراطية وحقوق الإنسان تعرضهم لسوء المعاملة والتعذيب والحرمان من العلاجخلال شهر مايو:
التعذيب (4 حالات)
- عمار عبد الغني – الديه.
- المعتقل يونس حاضر – الدراز (تعرض للضرب المبرح عدد من المرات وبعض المرات بآلة حادة).
- اثناء مداهمة منزل واعتقال محمد أحمد العكري في منطقة صدد تم التعرض إلى زوجته ووالدته بالضرب المبرح.
سوء المعاملة (41 حالة)
- المعتقل المحكوم بالإعدام ماهر عباس الخباز – السهلة الشمالية (محروم من الزيارة)
- المعتقل فاضل عباس الخباز – السهلة الشمالية (محروم من الزيارة)
- المعتقل محمد عباس الخباز – السهلة الشمالية (محروم من الزيارة)
- المعتقل مرتضى عباس الخباز – السهلة الشمالية (محروم من الزيارة)
- المعتقل حسين أحمد حسين آل حسين – المعامير (عزل في الإنفرادي)
- المعتقل علي عبدالجليل – النعيم (محروم من الزيارة)
- المعتقل مصطفى جعفر أبورويس – الدراز (حرمان من حضور مراسيم عزاء جدته)
- المعتقل باقر جعفر أبورويس – الدراز (حرمان من حضور مراسيم عزاء جدته)
- المعتقل علي حسن العرادي – المحرق (حرمان من الاتصال)
- المعتقل باسم علاوي – النعيم (عزل في الانفرادي بسبب أداءه صلاة الليل)
- المعتقل المحكوم في المحاكم العسكرية السيد علوي حسين علوي حسين الموسوي – الدراز (حرمان من الاتصال)
- المعتقل المحكوم في المحاكم العسكرية محمد عبدالحسن أحمد المتغوي – الدراز (حرمان من الاتصال)
- المعتقل المحكوم في المحاكم العسكرية محمد عبدالحسن صالح الشهابي – الدراز (حرمان من الاتصال)
- المعتقل المحكوم في المحاكم العسكرية السيد فاضل عباس حسن رضي – المالكية (حرمان من الاتصال)
- المعتقل منصور عبدالعزيز الناصري – عالي (حرمان من الزيارة والاتصال)
- المعتقل أحمد علي أحمد رحمة – النعيم (حرمان من حضور مراسيم عزاء جده)
- المعتقل حمزة صادق أحمد رحمة – النعيم (حرمان من حضور مراسيم عزاء جده)
- المعتقل حسين الحداد – النعيم (حرمان من حضور مراسيم عزاء جده)
- المعتقل حسن حسين عرفات – كرزكان (حرمان من الاتصال والزيارة)
- المعتقل السيد هادي حسن – كرزكان (حرمان من الاتصال والزيارة)
- المعتقل عباس مرهون – النعيم (حرمان من حضور مراسيم عزاء جدته)
- المعتقل الشيخ عيسى القفاص – السنابس (حرمان من الاتصال)
- المعتقل السيد أحمد علوي – بوري (حرمان من الاتصال)
- المعتقل السيد محمود حسين تاج – سار (حرمان من حضور مراسيم عزاء جدته)
- المعتقل السيد يوسف علوي تاج – سار (حرمان من حضور مراسيم عزاء جدته)
- المعتقل حيدر الملا – السنابس (عزله في الانفرادي)
- المعتقل رضا مشيمع – الديه (حرمان من حضور مراسيم عزاء عمته)
- المعتقل عبدالزهراء مشيمع – الديه (حرمان من حضور مراسيم عزاء عمته)
- المعتقل عباس مشيمع – الديه (حرمان من حضور مراسيم عزاء عمته)
- المعتقل حسن رضي البقالي – جدحفص (حرمان من حضور مراسيم عزاء خالته)
- المعتقل مصطفى يحيى الماجد – دمستان (حرمان من حضور مراسيم عزاء جده)
- المعتقل منذر يحيى الماجد – دمستان (حرمان من حضور مراسيم عزاء جده)
- المعتقل محمد جعفر الدمستاني – دمستان (حرمان من حضور مراسيم عزاء جده)
- المعتقل ميثم جعفر الدمستاني – دمستان (حرمان من حضور مراسيم عزاء جده)
- المعتقلة زينب مكي عباس مرهون – كرزكان (تم إهانتها بسبب معانقة طفلها وتهديدها بحرمانها من 15 دقيقة المخصصة للأطفال)
- المعتقل السيد موسى السيد عدنان – الغريفة (حرمانه من حضور مراسيم عزاء عمه)
- المعتقل سلمان عبدالنبي إبراهيم – كرانة (حرمانه من الزيارة)
- المعتقلة فوزية ماشاء الله – البلاد القديم (إهانات مستمرة من قبل منتسبو مركز التوقيف)
- المعتقل علي عبدالأمير أحمد – كرباباد (نقله إلى مبنى التحقيقات الجنائية وانقطاع أخباره)
- المعتقل السيد مهدي كاظم – بوري (حرمان من الزيارة للمرة الثانية على التوالي)
- المعتقل حسن صلاح – بوري (حرمان الزيارة وخروج للتهوية)
الحرمان من العلاج (4 حالات)
- المعتقل محمد أحمد عنتر – سترة (مصاب برصاص الشوزن ويحتاج إلى عملية جراحية أخذ إلى المستشفى لإجراء العملية ولم يحصل عليها وتم إعادته إلى السجن).
- المعتقلة مدينة علي أحمد حسين – القُريّة.
- المعتقلة هاجر منصور – عالي.
- المعتقل السيد كاظم عباس – السهلة الشمالية (يعاني من آلام في المعدة والظهر والأنف وكثير التقيؤ).