نظمت منظمة سلام بالتعاون مع منظمة الحملة العالمية من أجل حقوق الجنسية المتساوية، حملة جنسيتي حق لي ولأسرتي، حملة المنطقة الرمادية ومنظمة كويتيات بلا حدود 

ورشة عمل حول النشاط من أجل المساواة بين الجنسين في حقوق الجنسية

لبنان – الكويت

نظم الناشطون وأعضاء منظمة سلام للديموقراطية وحقوق الإنسان، شيماء القحص وعباس طالب، من تاريخ 22 لغاية 24 مارس/آذار ورشة عمل لمدة ثلاثة أيام للناشطين الشباب والشابات من لبنان والكويت بالشراكة مع حملة جنسيتي حق لي ولأسرتي من لبنان، وحملة المنطقة الرمادية ومنظمة كويتيات بلا حدود من الكويت.

هدفت ورشة العمل إلى تعزيز قدرة النشطاء الشباب والشابات من الكويت ولبنان على الدعوة إلى إصلاحات لإنهاء التمييز بين الجنسين في قوانين الجنسية في بلدانهم/هن، وتحفيز الشباب/ت الآخرين للانضمام إلى الحملات الوطنية من أجل المساواة بين الجنسين في حقوق الجنسية. تلقى المشاركون والمشاركات تدريباً جوهرياً حول التمييز بين الجنسين في قوانين الجنسية وطوروا خطط المناصرة ليتم تنفيذها على المستوى المحلي.

على مدار ثلاثة أيام، ركزت ورشة العمل على عدة مواضيع، بما في ذلك التثقيف حول حالة حقوق الجنسية للمرأة في كلا البلدين، والإطار القانوني الدولي والمحلي، بالإضافة إلى مفاهيم الجنسية المحددة في الكويت ولبنان. في اليوم الأخير من ورشة العمل، صمم الشباب/ت حملاتهم الخاصة للدعوة للإصلاحات وإنهاء التمييز بين الجنسين في قوانين الجنسية في بلدانهم/هن، ليتم تنفيذها في الأشهر التالية بمساعدة المنظمين والمنظمات المحلية.

قالت كريمة شبو، المدافعة اللبنانية عن حقوق الإنسان ومنسقة حملة جنسيتي حق لي ولأسرتي: “لا مساومة على الحقوق، فالحقوق لا يمكن تجزئتها فهي لصيقة بالإنسان ولا يمكن اعاقتها تحت اي حجة لا على اساس الجنس او اللون او العرق او الطائفة او غيره لذلك لا يمكن التنازل عن مطالبنا وهي المساواة التامة والكاملة. كلنا معنيين/ات في اي قضية انسانية فهي انما تمس المجتمع ككل لذلك اي تمييز قانوني يجب ان نناضل جميعا من اجل رفعه من اجل تحقيق العدالة الاجتماعية للجميع. المشكلة ليست بين امرأة ورجل بل بين العقلية الذكورية والقوانين البالية التي تكرسها المصالح السياسية، لذلك علينا ان نتكاتف جميعا نساء ورجال من اجل الدفاع والاستحصال على حقوقنا كاملة”

شيماء القحص من الكويت، ذكرت في نهاية الورشة: “إنها مسؤوليتنا الاجتماعية أن نوقف هذا التمييز ضد المرأة وأسرتها اليوم. هذه القضية لا تتعلق فقط بالنساء المتزوجات من أجنبي وأطفالهن، ولكنها تؤثر أيضًا على مجتمعنا بأكمله وتدمر نسيجنا الاجتماعي. فقط الحقوق الكاملة والمتساوية بين المواطنين والمواطنات يمكن أن تضمن الصحة والرفاهية لأجيالنا القادمة “.

في الأشهر المقبلة، سيقوم المشاركون والمشاركات بتنفيذ حملاتهم في كلا البلدين للدفاع عن المساواة بين الجنسين في حقوق الجنسية وتحفيز الشباب/ت الآخرين للانضمام إلى الحملات الوطنية من أجل المساواة بين الجنسين في حقوق الجنسية.