قامت سلام البحرين لحقوق الإنسان بمخاطبة الأمين العام للأمم المتحدة ومكتب المفوض السامي و الاعضاء ال 47 في مجلس حقوق الإنسان والإتحاد الأروبي والبرلمان الأروبي إضافة عدد من منظمات حقوق الإنسان الدولية بشأن التجاوزات الرسمية بشأن الانتخابات البحرينية المقبلة في 22/11/2014.
وتم في هذا الخطاب إبلاغ هذه الجهات بالتهديدات الصادرة عن المؤسسات البحرينية الرسمية بان المشاركين في الانتخابات سيتمتعون بالمزايا فضلا عن إرسال رسائل غريبه إلى المستبعدين والمتوفين البحرينيين تطالبهم بالتصويت.
كما تم توجيه تهديدات ضد المقاطعين للإنتخابات تشمل عدم تعيينهم في الوظائف العامة والمناصب الحكومية وحرمانهم من الخدمات العامة، كما تم شطب أصوات من قاطعوا الإنتخابات السابقة.
في الجانب الاخر, تم الإعلان عن السحب على أجهزة التليفونات النقالة آيفون 6 لمن يشارك في التصويت في المركز الإنتخابي في مقر جامعة البحرين الانتخابي.، كما ان اغرب إجراء هو إرسال وزير العدل والشئون الاسلاميه والاوقاف ورئيس اللجنه العليا للانتخابات خالد بن علي ال خليفه الى البحرينيين المسقطه جنسياتهم ومعتقلين وموتى يطلب منهم المشاركه في التصويت.
أشارت سلام في خطابها بان مشاعر المقاطعة ملحوظه على مواقع وسائل التواصل الاجتماعي،كما اعتمدت من قبل عدد من الجمعيات السياسية المعارضة البحرينية ونشطاء بارزين والمنظمات غير الحكومية البحرينية وفي في اليوم 21 نوفمبر 2014 تعرض المتظاهرون السلميون الرافضون للإنتخابات الى هجوم بالغاز المسيل للدموع من قبل قوات الأمن البحرينية من مسافة قريبه كما تم منع جميع المسيرات و التجمعات وأدوات التعبير عن الراي في الأشهر القليلة الماضية والتي تشمل التظاهر للتعبير عن مقاطعة الانتخابات القادمة.